رسالة المؤسسة
( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان )
صدق الله العلي العظيم
الحمد لله الذي جعلنا ممن آمن بوحدانية الله وشريعة رسوله الكريم محمد (ص) النبي الذي جعل الإيثار و التضحية بالمال و النفس في سبيل الله والخلق الكريم سمة أساسية من سمات الإسلام , حينما دعا الجاهلية الأولى إلى الإيمان فرفضوا الحوار لجهلهم بما جاءت به رسالته العظيمة والحمد لله الذي جعل آله المنتجبين أسوة حسنة في حسن التصرف والتعامل مع الآخرين. وما سيرة أمير المؤمنين إلا مثالا رائدا في التضحية و البذل من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية والحمد لله الذي عرفنا بأننا خلقنا أحرارا بوحدانيته التي هي تجسيد حي للخروج من العبودية والانحلال لكي نرفض الظلم ونتطلع إلى العيش الكريم في وطن كثير الخيرات مازال أهله يتشوقون لإنسانية علي (ع) وعدالته.يقول الرسول الكريم (ص) { أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وأشار إلى سبابتيه} وهذا اليتيم واسرته المتعففة لم تلق العناية من اللانظام السابق ولم يكترث بها البتة و جمعية( أبو الأيتام الإنسانية ) تسعى بكل ما أوتيت من قوة وإمكانات لتخفيف العناء المادي والمعنوي الذي تعاني منه هذه الشريحة من الناس وتوفير الأسباب التي تهيئ لهم عيشا كريما لائقا , وتسعى هذه الجمعية جاهدة للإصلاح الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والصحي لهذه الشريحة ولكل من ضحى بنفسه لدينه ووطنه وتعرض ذووه لكل أنواع الضرر في زمن إللانظام المقبور وحتى ضحايا الإرهاب في وقتنا الحاضر . . . وانطلاقا من هذا الهدف أنتخت ثلة من الخيرين المؤمنين لتأسيس هذه الجمعية إيمانا منها بأن تحقيق هذا الهدف هو عمل إنساني نبيل , يسهم في وضع لبنة ثابتة في هذا البناء ويؤسس لبناء مجتمع خال من المظالم .
ومن الله نستمد العون والتوفيق